جائزة العلا للتصميم و ديزايناثون العلا

جائزة العلا للتصميم

دعوة للمبدعين من جميع أنحاء العالم.

ندعو المصممين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في رسم مستقبل الإبداع من قلب العلا، حيث يتعانق عبق التراث مع روح الابتكار. تكرِّم الجائزة الأعمال المتميزة ضمن فئتين: تصميم الأزياء، وتصميم المنتجات.

  • ستُعرض المشاريع المختارة ضمن فعاليات
    مهرجان فنون العلا، في حوار حَيّ بين أفكار
    الغد وإرث العلا العريق.
  • سيجري إنتاج نماذج أولية للتصاميم المختارة.
  • سيتم اختيار متأهلين نهائيين اثنين لتسويق عمليهما تجارياً في "بوتيك العلا". سيحصل الفائز بكل فئة على جائزة قدرها ثلاثون ألف (30,000) ريال سعودي، تُعتبر بمثابة رسوم تصميم.
باب التقديم مفتوح للمصممين من جميع أنحاء العالم من
17 أكتوبر حتى 28 نوفمبر.

ديزايناثون العلا

منصة إقليمية للمواهب الجديدة المتميزة

يُعد ديزايناثون العلا رحلةً إبداعية مكثفة على مدى ثلاثة أيام
، تستقطب أبرز المواهب الصاعدة في مجال التصميم
في المنطقة. يتيح لك البرنامج فرصة فريدة للتجربة
و الاستكشاف، والتعلّم من خبرات المرشدين، وتوسيع آفاقك الإبداعية إلى أقصى حدودها.

في هذا البرنامج، ستجد بيئة داعمة تحفّزك على ابتكار
أعمال مميزة بالتعاون مع زملائك المشاركين. وستختتم
الرحلة باختيار مجموعة من المشاريع لتحويلها إلى نماذج
أولية وعرضها في مهرجان فنون العلا، 2026 ما يقدّم
منصة استثنائية لإبراز تصاميمك.

باب التقديم مفتوح للمصممين المقيمين في السعودية من
17 أكتوبر حتى 5 نوفمبر.
©ALUla 2025
موضوع نسخة:2025

براعة يد الإنسان

من قلب الصحراء إلى واحة العلا، لطالما كانت يد الإنسان أداته المبدعة وصوت ذاكرته الحية. هي اليد التي صيّرت صخور العلا بلونها الذهبي الوردي واجهات نبطية شامخة، وزخرفت جدران الطين بخطوط الجص النجدي، وأرشدت القوافل على دروب طريق الحرير، فتبادلت الشعوب الأشكال والأفكار والذاكرة.

عبر فنون التطريز والنقش والتبادل التجاري، تُجسّد حِرَف العلا حواراً حيا بين الإنسان ومحيطه، بين الحاجة
والابتكار، وبين إرث الماضي وآفاق المستقبل.

من هذا المنطلق، يأتي موضوع نسخة هذا العام "براعة يد الإنسان"
حاملاً دعوة للمصممين لمواصلة هذا الحوار
الغني من خلال
تصميم المنتجات وتصميم الأزياء. هي
دعوة لاختبار العلا بوصفها استوديو فنيا للإبداع
المشترك، ومكتبة لاستلهام الأفكار، ومنصة لعرض التصاميم المبتكرة. نبحث عن تصاميم تجسّد ذكاء ماديا
ومسؤولية إبداعية، تحتفي بالمعارف والخبرات المحلية
وتستلهم منها، بمقاربات تستكشف أدوات وتقنيات جديدة
مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والنمذجة الرقمية.

نرحب بالأعمال التي تجمع بين استمرار الأصالة وتجديد
الانطلاق؛ أعمال تتسم بالدقة مع مرونة التصميم، وعمق
الجذور مع الانفتاح على العالم. أعمال تتحول فيها
الزخارف إلى وسيلة لنقل المعنى، وتصبح الهندسة قيمة أخلاقية، والحرفة لغة بصرية. أعمال أنجزت بيد تحمل
الذاكرة وأخرى تستشرف المستقبل.